العلاج بالموسيقى للتوحد

أفادت مراكز السيطرة على الأمراض الأمريكية في تقرير حديث بأن طفلاَ من كل خمسين في سن المدرسة يصابوا بإضطراب التوحد , وتساعد بعض من أنواع الموسيقى على علاج هذا الإضطراب
فنظرية الإستماع إلى موسيقى هادئة أصبحت من الوسائل الفعالة والشائعة التي يتم استخدامها في مراكز التوحد , وذلك لهدف تطوير مراكز مختلفة من الدماغ , وتقوية التواصل والتركيز لدى أطفال التوحد .

 

تأثير الموسيقى على قدرات العقل
  • فالموسيقى تعمل على ثلاث جوانب وهي تنمية مهارة الإنتباه والتي تشتمل على مهارة التوقع , وتنمية التوازن العقلي .

 

  • كما أن الموسيقى تعمل على تنشيط الذاكرة بعيدة المدى بما فيها الذكريات والأماكن والأزمنة المختلفة  والشكل واللون .

 

  • كما أن الموسيقى تساعد على تنمية مهارات اللغة , حيث أن العديد من المتخصصين في التخاطب يقموا بإستخدام الموسيقى لتنمية الجزء الأيمن من السمع , وهذا يساعد على تنمية الكلام حينما يأتي وقت الكلام .

 

  • والحقيقة تم اكتشاف أن الأطفال الذين لديهم صعوبة في القراءة والكتابة لديهم في الأصل صعوبة في غناء النوتة ,

 

  • فعند تعديل النوتة الغنائية لدى الطفل يتمكن من كتابة الإملاء وقواعد اللغة صحيحة , وليس من الضروري أن يقوم بعزفها

 

  • لذا يعتبر غناء بعض الجمل وغناء الأناشيد تساعد الطفل على الحفظ والقراءة والكتابة .

 

  • و من طرق التعليم الحديثة والعلاج , يقوم أحد متخصصين المويسقى بتشغيل موسيقى الكلاسيك للأطفال , ثم يتم الطلب من الطفل برسم شئ ما , ليعبر عن ما يشعره بداخله .

 

 

Add a Comment